top of page

الأب هو سند وعماد البيت وملجأ أطفاله وزوجته أيضاً، فهو المسؤول الأول عنهم وملاذهم الدائم واهتمامه جزء مهم من التأثير الإيجابي على سلامة وصحة الطفل وأمان بيته.

وكما هو معروف أن الجزء الأكبر من تربية الأطفال يقع على عاتق الأم وذلك بسبب إنشغال الأب بعمله خارج المنزل، إلا أن للأب دور مهم جداً ومؤثر في تربية أبنائه، وإن مشاركته لزوجته في هذه المهمّة العظيمة يعتبر حاجّة وقد يكون واجباً، لأن في وجوده القوي تقويم لسلوك الطفلأكثر، حيث تغلب العاطفة على سلوك وتعامل الأم بينما يكون الأب أكثر صرامة مع الأبناء.

ولأن مساعدة الأب في تربية الأبناء مهمّة جداّ، على الزوجة تحفيز زوجها للقيام بذلك من خلال النصائح التالية:

1. أثناء حملك وأنت تحضّرين ملابس ومستلزمات طفلك، أشركي زوجك بذلك من خلال أخذ رأيه ولا بد لك أن تشعريه بأنّه مهم.  

2. بعد الولادة، دعي زوجك يحمل الطفل فترة من الوقت فهذا كفيل بأن يشعره بقرّبه له.

3. عند إصدار الطفل لأي حكة أو حرف وعند مناغاته أو بداية المشي لا بدّ من إعلام الأب بذلك، فهذا يشعره بالفرح.  

4. فى يوم إجازة الأب أتركي طفلك معه ليداعبه ويحاكيه كما يحلو له، فمن شأنه أن يستمتع بذلك، فهو يرى حاجة ابنه له.

5. أطلبي مساعدة زوجك في تدريس الطفل.

6. عندما تقابلك مشكله فى تربية طفلك لا بدّ أن تخبري زوجك بها وتناقشيه.

7. أثناء الغداء حاولي طرح موضوع ليتناقش به أفراد الأسرة أجمع.

8. من الجميل بين كلّ فترة وفترة الخروج في نزهة عائلية لما لها من أثر إيجابي على نفسية الأطفال وللتقريب بين الأب وأبنائه.

9. عند شراء هدايا لأولادك اذهبي أنتِ وزوجك لإنتقاء ما يناسهبم ولا بدّ من أخذ رأيه بعين الإعتبار.

10. تعويد أطفالك انتظار قدوم والدهم من العمل والجلوس معه ولو لدقائق معدودة للتواصل معه وإخباره بجديدهم.

مثل هذه النصائح سيّدتي كفيلة بان تحفّز زوجك بمساعدتك في تربية الأبناء، وأن يكون قريباً لهم. 

بعد مرور فترةٍ من الزواج يلجأ الزوجين إلى تطبيق الطرق الطبيعية لتحصيل حدوث حمل صحي وسريع، ولتحقيق ذلك نُقدِّم لكم 5 نصائح لحمل سريع وصحي تفاصيلها فيما يلي ..

النصيحة الأولى لحمل سريع وصحي:
استشيري الطبيب قبل أن تقرري الحمل، كي تتأكدي من أنك في صحة جيدة، فبعض الأمور قد تؤثر على حملك، وتجنبي التدخين وتعاطي الكحول أو المخدرات لأنها تؤثر بشكلٍ مباشر على الحمل وعلى صحة الجنين وسلامته.

النصيحة الثانية لحمل سريع وصحي:
عليكم ممارسة العلاقة الزوجية بإنتظام، فمن أفضل السبل على الإطلاق للحمل ممارسة العلاقة الزوجية ثلاث مرات أسبوعياً، ويُفضَّل أن تكون قبل تخصيب البويضة أو أثناء ذلك كي يحصل الحمل، ولا يجب الإنتظار حتى يوم التبويض حيث أن البويضة لدى المرأة تستمر لمدة 24 ساعة فيما تستغرق فترة حياة الحيوان المنوي من ثلاثة إلى خمسة أيام، وللعلم إن الإستمتاع بممارسة العلاقة الزوجية يجعل الحمل أسرع ..!!

النصيحة الثالثة لحمل سريع وصحي:
كثيراً ما نسمع أن الأزواج يفضلون ممارسة العلاقة الزوجية في اليوم 14 من تاريخ العادة الشهرية واليوم 28، حيث تكون البويضة علي إستعدادٍ للتلقيح من الحيوان المنوي، وهذا القول صحيح بعض الشيء لكنه يختلف من امرأة الى أخرى لذا وجب التنبه.

النصيحة الرابعة لحمل سريع وصحي:
مارسا العلاقة الزوجية بأوضاع تجعل الحيوان المنوي داخل الرحم لأطول فترة ممكنة، ويُعتبر وضع "القرفصاء" هو الأفضل مع ضرورة تجنب الوضع الذي تكون فيه الأنثى من الأعلى، هذا ويجب ألا تنهض المرأة بعد الإنتهاء من ممارسة العلاقة الزوجية مباشرةً وتحاول الإسترخاء قدر الإمكان كي يقضي الحيوان المنوي فترة أطول داخل الرحم.

النصيحة الخامسة لحمل سريع وصحي:
حافظي على وزنٍ طبيعي، فالسمنة وزيادة الوزن يضاعفان خطر حدوث مشاكل في التبويض، ويزيدان نسبة إصابة المرأة الحامل بسكر الحمل، أو إرتفاع ضغط الدم أو الولادة القيصرية، كما يرفعان نسبة الإصابة بالعدوى الجرثومية، وكبر حجم المولود، وحافظي على هدوئكِ النفسي فالإكتئاب والضغوط النفسية تؤثر على خصوبتك وتؤخر حصول الحمل، ومارسي الرياضة لأنها تحسن المزاج و تحضر الجسم للضغوط الناشئة من الحمل، كما أنها تُهيئه لولادة سهلة.

إن التربية السليمة للأطفال تخلق جيلاً واعياً ومستقبلاً أفضل للأبناء، وكل أسرة تطمح أن تربي أبناءها تربية ممتازة وصالحة، ومما يساعد على تربيتهم وتنشئتهم بشكل سليم هو أن تكون للمربي أهداف واقعية غير خيالية تتماشى وخصوصيات مراحل النمو واحتياجاتها كتنمية خصال الخير فيه وتوجيهه لبناء شخصية سوية جسمياً ونفسياً وروحياً وفكرياً.

لذا إليكِ أهم قواعد التربية السليمة للأطفال:

أولاً: إحرصي على بناء وتنمية الذكاء الوجداني، ويكون ذلك بإشباع حاجات الطفل الطبيعية من الأمن والإستقرار لتحقيق السكينة النفسية والإجتماعية، فقد أثبتت الدراسات النفسية أن الشخص الذي يعيش حرماناً عاطفياً في طفولتهِ يصعب عليه محبة الآخرين أو تقبُّل محبتهم له، لذلك يجب وضع الطفل منذ اليوم الأول من ولادتهِ موضع حب للأسرة بكاملها وذلك عند طريق عدة وسائل وتصرفات مثل:

- القبلة والرأفة والرحمة بالطفل.

- المداعبة والممازحة واللعب مع الطفل.

- مسح رأس الطفل.

- حسن استقبال الطفل بالعناق والوجه البشوش.

- حسن الاستماع للطفل.

ثانياً: لاتستخدمي لغة الطفل وصوته فى الكلام كثيراً فرغم أن الطفل قد لايستطيع بعد أن يتحدث مثل الكبار، إلا أنه يفهمهم جيداً.

ثالثاً: عالم الطفل ينحصر في نفسه، والمحيطين به من العائلة والأهل والأصدقاء المقربين، فعندما تتحدثين مع الطفل إحرصي على مناداته باسمه وليس ياولد أو يا ماما أو يا شاطر وأذكري له صلتكِ بالمقربين إليه، وإن استطعتِ أُسردي له قصة واقعية عن طفولته أو طفولة والده فمعظم الأطفال يحبون الاستماع لهذا النوع من القصص.

رابعاً: تذكري أن الأطفال قليلوا التركيز ويتشتت انتباههم بسهولة وبسرعة، فحاولي أن يكون حديثك معهم بسيطاً وسريعاً وليس معقداً.

خامساً: لا تتحدثي مع طفلكِ من برج عاجي، إنزلي لمستوى الطفل جسدياً وفكرياً، فإن كان الطفل يلعب على الأرض بقطار متحرك مثلاً، لا تقفي شامخة بجواره، وتسأليه ماذا تفعل يا حبيبى؟ بل إجلسي بجواره أو اثني رجليكِ لكي تكون قريبةً منه، ولا تبدي غبية في نظره بعدم ملاحظتكِ القطار الجميل الملون الذي يسير بسرعة على القضبان وأبدي تلك الملاحظة.

سادساً: ركّزي على بناء العلاقة الإيجابية، فلا يمكن تصور أي تربية إلا بوجود علاقة تفاعلية انسجامية بين المتواصلين وهذا لا يمكن حسمه إلا كثمرة يقطفها أطفالنا من سلوكياتنا معهم وذلك عن طريق:

- التعبير له عن المحبة: فليس المهم أن نحب أبناءنا ولكن المهم أن نعبر لهم عن هذه المحبة بالكلمة والسلوك.

- اعتباره كياناً مستقلاً معتمداً على ذاته من خلال تعاملنا معه مما يكسبه ثقة في نفسه.

-عدم اللجوء إلى إنتقاد تصرفاته باستمرار، بل العمل على توجيهه برحمة وقبوله كما هو بأخطائه وليس بإنجازاته.

- من أهم قواعد التربية التركيز وتنمية الجوانب الإيجابية لدى الطفل بمدحهِ وتعزيزه، ومنحه فرصاً أفضل لينجز وليس إحاطته بسياج من الحماية الزائدة والدلال.

قد يقوم طفلكِ ببعض التصرفات الخاطئة ولتوجيهه إلى السلوك الصائب عليكِ إتباع بعض الأساليب المختلفة والمتنوعة والمتدرجة خاصةً في حال تكررت هذه الأخطاء تجنباً للوقوع في مشكلات أُخرى يصعب التعامل معها كأن يتحول الطفل إلى العدوانية والعناد كردة فعلٍ على أسلوب العقاب الخاطئ ..

تجنبي ضرب طفلكِ مهما كانت المشكلة ..
من المعروف أن الطفل الذي يُعاقب بالضرب إذا أساء التصرف يُصبح أكثر عدوانيةً وقلقاً من أقرانهِ الذين لا يُعاقبون جسدياً ..!! حيث إختلفت الآراء حول قضية ضرب الآباء للأبناء في مجتمع يَعتبر الضرب أحد الأساليب التأديبية في التربية، وهو الأمر الذي تنفيه دراسة حديثة لجينفر لانسفورد الباحثة في مركز سياسة الطفل والأسرة في جامعة ديوك أجريت في أكثر من ستة بلدان يشيع فيها العقاب البدني للأطفال والتي أفادت أن الأطفال الذي يُعاقبون بدنياً يُصبحون أكثر عدوانيةً وعناداً وقلقاً من الأطفال الذين يُعاقبون بدرجاتٍ أقل أو لا يُعاقبون أبداً.

تحدثي إلى طفلكِ وإشرحي له الخطأ ..
تحدثي إلى طفلكِ بما يتناسب مع مستوى تفكيرهِ وخبراتهِ حتى يستطيع تفهم موقع الخطأ ليتجنب الوقوع فيهِ مرةً أخرى، وإذا تكرر ذلك ناقشيهِ حول الأسباب التي جعلته يُكرر الوقوع في الخطأ مرةً أُخرى وحذريهِ من العقاب الذي سيتلقاه المرة القادمة.

عاقبي طفلكِ بحرمانهِ من ممارسة نشاطهِ المُفضَّل ..
إذا لاحظتِ عدم إستجابة طفلكِ للحوار الذي دار بينكما مراتٍ عديدة يُمكنك الآن البدء بأول عقاب فعليّ في حق الطفل كحرمانهِ من القيام بنشاطٍ مُفضَّل، أو منعهِ من تناول الحلوى المفضلة لديهِ وما إلى ذلك.

عاقبي طفلكِ بتخصيص زاوية للعقاب ..
خصصي زاويةً أو مقعداً أو غرفةً في المنزل للعقاب، وعندما يحين وقت عقاب الطفل نتيجةً لخطأ ما لا تتواصلي معهُ بالكلام وقومي بإدخالهِ إلى ذلك المكان مع إبقائهِ في مدةً زمنيةً دون الحركة فيه .. وهذا العقاب يُزعج الأطفال كثيراً وهو رادع عن تكرار الخطأ نظراً لتأثيرهِ البالغ على الطفل.

1/1

Please reload

  • Wix Facebook page
  • Wix Google+ page

! تم الإرسال بنجاح

راسليـنا من هنا

نبراسك سيدتي

 

nibrassoki@gmail.com

 

© 2015 by Amirat NibraS.

bottom of page